ينبوع
الدم
4#
*يترجل وليد من السيارة ليرى ما مشكلتها.
- لا أرى بها أي خلل !! مروان تعال إلى هنا
بسرعة.
- ما الأمر !! هل عرفت مشكلتها ؟
- لا ياصديقي فهي لا تشكو من خلل.
أقشعر جسد مروان ، تتهاوى في رأسه هواجيس أن
هذا من فعل هذه القرية.
قد غضب مروان بشدة التفت إلى وليد
- وليد والآن ماذا أخبرني ماذا سنفعل هل انتهى
الأمر أم أنك يا صاحب الخبرة والمعرفة ستخرجنا أحياء ؟
- مروان !! ما بك فقط اصمت نحن لم نبدأ بعد ،
أيضاً القرية قريبة منا لا تنسى أن هذا المكان هو ما نرجو الوصول إليه ، خذ ما
تستطيع حمله من السيارة وهيا بنا لنذهب سيراً فهي قريبة.
(مروان) *يأخذ نفساً عميق* يقول في نفسه ما بي
؟ انا من عزم الذهاب لن أتخلى عنه في هذه المرحلة.
قاطع صمته وليد.
-هيا بنا ألن تذهب ؟
- لا بالتأكيد فأنا معك.
بدأ بالسير ، نحو القرية المعتمة الموحشة
المشؤومة ، لا يعرف أي منهما من أين يدخل ، كل جانب منها يغرقه الرعب ، اقتربا من
مدخلها فإذا بجوال وليد يرن !!
قتل الرعب الجو ، من يتصل الآن ، بالأصل كيف
توجد تغطية هنا !!
فتح جواله رأى أن لا شبكة به ، صعق !!
رأى الرقم فإذا هو الرجل الغريب !!!
ترادد بالرد ، شعر بالقليل من الخطر ...
أستجمع قواه و فتح الخط.
- نعم ؟
فإذا بصوت من يحادثه يمتلئ رعباً مختلف قليلا
عن السابق.
- حسناً ، فل تشكر صديقكم سعد ، على رفضه
لإعطائكم تلك الطلاسم المشفرة ، لإن إن فعل سيكون يومكم للنسيان *يضحك ضحكة رهيبة*
فأغلق الخط....
لم يكترث له ، دخل حدود هذه القرية ، رأى مالا
يُرى ، هو لم يرى جماجم أو عظام أو هياكل بشرية.
رأى كتابات قد خطت بدم إنسان قيل فيها *أخرجوا
فإن ينبوع الدم حقيقة*
يا إلهي هل هي إشارة لنا للتقدم أم الانسحاب !
انا أريدها حقيقة سأتقدم *هذا ما يدور في رأس وليد*
التفت مروان يمينه صرخ بصوت مرتفع *ما هذا*
شد انتباه وليد !!
- ما بك !!
- أأأ أنظر إلى هنا *يشير بيده إلى أعالي شجرة
ميتة*
نظر وليد خرج منه فجأة *ما هذا !!!!*
هل هو حقاً يا إلهي !!!!
مروان أرجوك قل لي أنه خيال قالها وليد لمروان.
أقسم لك بأني أرى ما تراه.
رأى كل من وليد و مروان رأس نفس الشخص الذي نشر
مقالة وصور عن هذه القرية ، فقد رأيا صورته في أحد مقاطع الفيديو له.
وليد لنخرج أرجوك بسرعة انا خائف.
وليد لبى طلب مروان ، هيا بنا بسرعة.
هرع كل منهما نحو المخرج فإذا بشخص طويل القامة
يقف قاطعاً الطريق بينهم وبين المخرج ، و كأنه يقول لا مخرج لكما...
وقفا وذهلا بل صعقا ما هذا الشيء !!
وليد أمسك بيد مروان و سحبه بقوة ، هيا بنا
لنهرب إلى أي مكان.
دخلا في أحد المنازل المهشمة ، لكي يلتقطا
الأنفاس.
صوت خشخشة في الأرض خطوات قادمة نحوهما
!!
بدأ الرعب يتغلغل تارة في مروان و تارة في وليد
، سرعات نبضهما تتضاعف.
اختفت الخطوات فجأة ...
هرع وليد ليرى من بالخارج !!
لا أحد !!
فجأة إذا بصوت يملأ أرجاء القرية يكاد يسمع
في كل مكان.
صوت صراخ مدوي ، ما هذا الشيء !!
هل هو صراخ شيماء تريد الانتقام لأننا أتينا
هنا !!!
يا إلهي ماذا أفعل فقد تنتهي حياتي و حياة
مروان هنا...
يتبع ..
جميع الحقوق محفوظة لـ _imrn2@ - مروان الحربي ©
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق