الثلاثاء، 10 يونيو 2014

ينبوع الدم #4



ينبوع الدم 4#



*يترجل وليد من السيارة ليرى ما مشكلتها.


- لا أرى بها أي خلل !! مروان تعال إلى هنا بسرعة.

- ما الأمر !! هل عرفت مشكلتها ؟

- لا ياصديقي فهي لا تشكو من خلل.

أقشعر جسد مروان ، تتهاوى في رأسه هواجيس أن هذا من فعل هذه القرية.

قد غضب مروان بشدة التفت إلى وليد

- وليد والآن ماذا أخبرني ماذا سنفعل هل انتهى الأمر أم أنك يا صاحب الخبرة والمعرفة ستخرجنا أحياء ؟

- مروان !! ما بك فقط اصمت نحن لم نبدأ بعد ، أيضاً القرية قريبة منا لا تنسى أن هذا المكان هو ما نرجو الوصول إليه ، خذ ما تستطيع حمله من السيارة وهيا بنا لنذهب سيراً فهي قريبة. 

(مروان) *يأخذ نفساً عميق* يقول في نفسه ما بي ؟ انا من عزم الذهاب لن أتخلى عنه في هذه المرحلة.

قاطع صمته وليد.

-هيا بنا ألن تذهب ؟ 

- لا بالتأكيد فأنا معك.

بدأ بالسير ، نحو القرية المعتمة الموحشة المشؤومة ، لا يعرف أي منهما من أين يدخل ، كل جانب منها يغرقه الرعب ، اقتربا من مدخلها فإذا بجوال وليد يرن !! 


قتل الرعب الجو ، من يتصل الآن ، بالأصل كيف توجد تغطية هنا !! 

فتح جواله رأى أن لا شبكة به ، صعق !! 

رأى الرقم فإذا هو الرجل الغريب !!! 


ترادد بالرد ، شعر بالقليل من الخطر ...

أستجمع قواه و فتح الخط.

- نعم ؟ 

فإذا بصوت من يحادثه يمتلئ رعباً مختلف قليلا عن السابق.

- حسناً ، فل تشكر صديقكم سعد ، على رفضه لإعطائكم تلك الطلاسم المشفرة ، لإن إن فعل سيكون يومكم للنسيان *يضحك ضحكة رهيبة* فأغلق الخط....


لم يكترث له ، دخل حدود هذه القرية ، رأى مالا يُرى ، هو لم يرى جماجم أو عظام أو هياكل بشرية.

رأى كتابات قد خطت بدم إنسان قيل فيها *أخرجوا فإن ينبوع الدم حقيقة*

يا إلهي هل هي إشارة لنا للتقدم أم الانسحاب ! انا أريدها حقيقة سأتقدم *هذا ما يدور في رأس وليد*

التفت مروان يمينه صرخ بصوت مرتفع *ما هذا*

شد انتباه وليد !!

- ما بك !! 

- أأأ أنظر إلى هنا *يشير بيده إلى أعالي شجرة ميتة*

نظر وليد خرج منه فجأة *ما هذا !!!!*


هل هو حقاً يا إلهي !!!!


مروان أرجوك قل لي أنه خيال قالها وليد لمروان.

أقسم لك بأني أرى ما تراه.


رأى كل من وليد و مروان رأس نفس الشخص الذي نشر مقالة وصور عن هذه القرية ، فقد رأيا صورته في أحد مقاطع الفيديو له.

وليد لنخرج أرجوك بسرعة انا خائف.

وليد لبى طلب مروان ، هيا بنا بسرعة.


هرع كل منهما نحو المخرج فإذا بشخص طويل القامة يقف قاطعاً الطريق بينهم وبين المخرج ، و كأنه يقول لا مخرج لكما...


وقفا وذهلا بل صعقا ما هذا الشيء !!

وليد أمسك بيد مروان و سحبه بقوة ، هيا بنا لنهرب إلى أي مكان.


دخلا في أحد المنازل المهشمة ، لكي يلتقطا الأنفاس.

صوت خشخشة في الأرض خطوات قادمة نحوهما !! 

بدأ الرعب يتغلغل تارة في مروان و تارة في وليد ، سرعات نبضهما تتضاعف.

اختفت الخطوات فجأة ...

هرع وليد ليرى من بالخارج !!

لا أحد !! 

فجأة إذا بصوت يملأ أرجاء القرية يكاد يسمع  في كل مكان.

صوت صراخ مدوي ، ما هذا الشيء !! 

هل هو صراخ شيماء تريد الانتقام لأننا أتينا هنا !!!


يا إلهي ماذا أفعل فقد تنتهي حياتي و حياة مروان هنا...




يتبع ..
  جميع الحقوق محفوظة لـ _imrn2@ - مروان الحربي ©


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق