في غبار الذكريات جمعتني بك صدفة أكاد لا أصدقها .
كنت في رفوف الراحلين أرمي أوراقك داخلها
مالذي أتى بك ؟
رمت عينيه سهام الندم في عيني , فيها كثير من بحر الدموع .
مسك يدي بشدة وكأن يدي أصبحت شبه ميته .
تحركت شفتيه , تريد التحدث عن الماضي الجميل .
قبل ان يتحدث نطق فمي " انتظر"
كنت أسألك متى نلتقي ؟
قلت لي الصبر حليفا لنا .
قلت لنفسي صبرا لكن دون جدوى وبعد صبري أتى الفراق .
لما رحلت ؟
قال : لقد أتيت .
قلت له أتيت بعد أن جف ينبوع انتظاري , ذبلت ورود صبري , ماتت طيور حنيني .
انت لم تعد لي, هذه مجرد صدفة قل لي متى نلتقي ؟
تمتم بعبارة " صدفة تجمعنا خير من موعد تنتظره ولا يأتي
صرخت في وجهه " سحقا لصدفة تجمعنا في مكان غير ملائم "
كان قلبي يقول صدفة جميلة حقا لكنه لا يستحقها .
وبدأت حالة صمت يتلوها الرحيل بعبارة يحكيها بألم الفراق " رب صدفة خير من ألف موعد "
#بقلم : مــروان الحــربي
imrn2_@
iwriter2@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق