انا :
كانت المعرفة صدفة ، لا أعرف من انت ولا تعرفني جيداً ، مجرد حديث بيننا حسبناه أن يكون في حدود يوم وينتهي ، مرت الأيام ثم أصبحنا نتحدث بكثرة جميل هو حديثنا حينها كنت أزعجك وتزعجني أضحك تارة وتارة انت تضحك.
اكتشفت أننا قد نتشابه بالظروف لكن باختلاف الأعمار "وليس باختلاف العقل" ،، "قلبي انا طفل وقلبك مثلي قلب طفل" ، "عقلي عقل مسن ملت الأرصفة أصوات ألآمه ، وعقلك عقل مسن تاب من الألم فقرر أن يتصنع الضحك"
ألسنا كرجلين بقلب واحد في جسدين؟
نعم إنه انا وانت يامن تقرأ الآن.
قد تملكت قلبي الآن أقسم لك انت من أجمل لحظات حياتي لن أنساها ما حييت وإن مت فاذكرني بدعوة لكي يقال لي في قبري من فلان فاستطيع أن أذكرك.
اسأل الله أن يحفظك من كل شر ويجعلك قرة عين كل من يحبك ، واسأل الله أن يحفظ كل من هم حولك لكثرة غبطي لهم لأنهم بجانبك دوماً وانا بعيد.
أحبك عزيزي ...
هو :
ذاك الحديث لم يكن مجرد حديث وحسب ، كل شيء قُمت انا بِه مُتعمدا .. منذ دخولي راقبت حروفك عن بعد .. لربما تستغرب من كل إندفاعاتي نحوك وتنزعج بعض الشي ..كُنت ألحظ هذا الإنزعاج أو عدم تقبلك من خلال ردودك المختصرة لي .. لا بأس ففقد احد الوالدين او كلاهما في سن مبكر يخلق شعور الخوف والشك وعدم الثقة بأي شخص مهما تقرّب ومهما كان قريب
قرأت لك كثيرا واحببت ماتكتبه وتأثرت به .. قد أكون اكثر شخص شعر بمعاناة ومرارة شعورك حتى اثناء حديثك وضحكك .. ايقنت حينها أن كلانا اكتفى من تلك الجحافل من الضربات الموجعة التي تسددها لنا الحياة
لن تصدق إن قلت لك بأني تمنيت أن اكون اقربهم و مِن أحبهم لقلبك وهاقد حدث ما تمنيت ..
لعلك تتسائل الآن عن السبب
الحقيقي ، لأنني أيقنت بأنك اكثرهم معرفة بحرقة ما اشعر به .. فالله وهبك موهبة استطعت من خلالها أن تلامس روحي لولاها لما حادثتك ..
عندما اقرأ لك اشعر بأن الله وهبني قلمك كي يروّح عن كل ذكرياتي المؤرّقة التي لاطالما عجزت عن التعبير عنها حتى لنفسي !
أخبرني الآن .. كيف لا تكون منّي وأكون منك؟
مروان !! بحجم كُلِّ شيء .. أُحِبك
انا :
أدخل تحت مسمى "كاذب" إن لم أقل لك أنني خجل من نفسي لأني كنت منزعجٌ منك قد لا يفيد التبرير ، لكن انا كنت حينها لا أحب أن أثق في أحد بسهولة ولا أريد أن يتعلق بي أحدهم فأكسر قلبه أو أتعلق به فيكسر قلبي ، فقد أبي قد لا يكون له علاقة ولم يصنع بداخلي الشك ، لكنه صنع بداخلي خوف الفقد أصبحت كالطفل بعده أريد كل شيء لي ولا أريد أن أفقد شيئا.
كنت أكتب لأبحث عن من يفهم ما بداخلي ، وقد وجدتك ، نعم وجدت من يفهم ما يتقلب بداخلي من صرخات ، هو انت من فهم ما أشعر به من فقد ، جميعهم يريدون التخفيف عن ما بداخلي لكن لم ألمس صدق الحروف إلا منك انت فقط ، أحسست بك وأيقنت أنه لم يفهم ضحكاتي "المتصنعه" غيرك ، انت من فهم مرارة الفقد المبكر ومرارة صفعات الحياة لمن هم أطفال.
قد لا تصدق لكن ؟ أقسم بأن ما تتمناه قد تحقق الآن ، فأنت أصبحت أحد روتين حياتي قد لا أحادثك يومياً لكنك لا تغيب عن بالي أقسم لك ولكي يحل القسم دون ذنب ؟ أيضاً أطير سعادة إن حادثتك لا تسأل لمَ؟ فأنت الأفضل بالنسبة لي وليس غيرك.
انا لم أتساءل عن السبب ، فلقد عرفت الحقيقة حينما رأيتك تقلب مواجعك بين حروفك لن يفهمها إلا من خاض التجربة ، موهبتي نبغت من داخل ألم يعتصر في قلبي ، لذلك قد تتشابه الذكريات "لأن الفقد واحد" لذلك حروفي لامست قلبك ، قد أعجز عن التعبير عمّا في داخلي أو عمّا بداخلك ، لكن أقسم لك إني أشعر بما تشعر به.
أخبرني الآن .. هل سنبقى للأبد ؟ أم ستفتح في قلبي شِق فقد جديد ؟
بحجم كل شيء حفظك الله ..
كانت المعرفة صدفة ، لا أعرف من انت ولا تعرفني جيداً ، مجرد حديث بيننا حسبناه أن يكون في حدود يوم وينتهي ، مرت الأيام ثم أصبحنا نتحدث بكثرة جميل هو حديثنا حينها كنت أزعجك وتزعجني أضحك تارة وتارة انت تضحك.
اكتشفت أننا قد نتشابه بالظروف لكن باختلاف الأعمار "وليس باختلاف العقل" ،، "قلبي انا طفل وقلبك مثلي قلب طفل" ، "عقلي عقل مسن ملت الأرصفة أصوات ألآمه ، وعقلك عقل مسن تاب من الألم فقرر أن يتصنع الضحك"
ألسنا كرجلين بقلب واحد في جسدين؟
نعم إنه انا وانت يامن تقرأ الآن.
قد تملكت قلبي الآن أقسم لك انت من أجمل لحظات حياتي لن أنساها ما حييت وإن مت فاذكرني بدعوة لكي يقال لي في قبري من فلان فاستطيع أن أذكرك.
اسأل الله أن يحفظك من كل شر ويجعلك قرة عين كل من يحبك ، واسأل الله أن يحفظ كل من هم حولك لكثرة غبطي لهم لأنهم بجانبك دوماً وانا بعيد.
أحبك عزيزي ...
هو :
ذاك الحديث لم يكن مجرد حديث وحسب ، كل شيء قُمت انا بِه مُتعمدا .. منذ دخولي راقبت حروفك عن بعد .. لربما تستغرب من كل إندفاعاتي نحوك وتنزعج بعض الشي ..كُنت ألحظ هذا الإنزعاج أو عدم تقبلك من خلال ردودك المختصرة لي .. لا بأس ففقد احد الوالدين او كلاهما في سن مبكر يخلق شعور الخوف والشك وعدم الثقة بأي شخص مهما تقرّب ومهما كان قريب
قرأت لك كثيرا واحببت ماتكتبه وتأثرت به .. قد أكون اكثر شخص شعر بمعاناة ومرارة شعورك حتى اثناء حديثك وضحكك .. ايقنت حينها أن كلانا اكتفى من تلك الجحافل من الضربات الموجعة التي تسددها لنا الحياة
لن تصدق إن قلت لك بأني تمنيت أن اكون اقربهم و مِن أحبهم لقلبك وهاقد حدث ما تمنيت ..
لعلك تتسائل الآن عن السبب
الحقيقي ، لأنني أيقنت بأنك اكثرهم معرفة بحرقة ما اشعر به .. فالله وهبك موهبة استطعت من خلالها أن تلامس روحي لولاها لما حادثتك ..
عندما اقرأ لك اشعر بأن الله وهبني قلمك كي يروّح عن كل ذكرياتي المؤرّقة التي لاطالما عجزت عن التعبير عنها حتى لنفسي !
أخبرني الآن .. كيف لا تكون منّي وأكون منك؟
مروان !! بحجم كُلِّ شيء .. أُحِبك
انا :
أدخل تحت مسمى "كاذب" إن لم أقل لك أنني خجل من نفسي لأني كنت منزعجٌ منك قد لا يفيد التبرير ، لكن انا كنت حينها لا أحب أن أثق في أحد بسهولة ولا أريد أن يتعلق بي أحدهم فأكسر قلبه أو أتعلق به فيكسر قلبي ، فقد أبي قد لا يكون له علاقة ولم يصنع بداخلي الشك ، لكنه صنع بداخلي خوف الفقد أصبحت كالطفل بعده أريد كل شيء لي ولا أريد أن أفقد شيئا.
كنت أكتب لأبحث عن من يفهم ما بداخلي ، وقد وجدتك ، نعم وجدت من يفهم ما يتقلب بداخلي من صرخات ، هو انت من فهم ما أشعر به من فقد ، جميعهم يريدون التخفيف عن ما بداخلي لكن لم ألمس صدق الحروف إلا منك انت فقط ، أحسست بك وأيقنت أنه لم يفهم ضحكاتي "المتصنعه" غيرك ، انت من فهم مرارة الفقد المبكر ومرارة صفعات الحياة لمن هم أطفال.
قد لا تصدق لكن ؟ أقسم بأن ما تتمناه قد تحقق الآن ، فأنت أصبحت أحد روتين حياتي قد لا أحادثك يومياً لكنك لا تغيب عن بالي أقسم لك ولكي يحل القسم دون ذنب ؟ أيضاً أطير سعادة إن حادثتك لا تسأل لمَ؟ فأنت الأفضل بالنسبة لي وليس غيرك.
انا لم أتساءل عن السبب ، فلقد عرفت الحقيقة حينما رأيتك تقلب مواجعك بين حروفك لن يفهمها إلا من خاض التجربة ، موهبتي نبغت من داخل ألم يعتصر في قلبي ، لذلك قد تتشابه الذكريات "لأن الفقد واحد" لذلك حروفي لامست قلبك ، قد أعجز عن التعبير عمّا في داخلي أو عمّا بداخلك ، لكن أقسم لك إني أشعر بما تشعر به.
أخبرني الآن .. هل سنبقى للأبد ؟ أم ستفتح في قلبي شِق فقد جديد ؟
بحجم كل شيء حفظك الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق